مشاريع سعودية

10% فقط من المشاريع السعودية تنجح وتستمر

أوضح الأستاذ فهد عبدالله القاسم رئيس مجلس إدارة شركة أموال للاستشارات المالية وأحد أعضاء مجلس الإدارة في غرفة الرياض عبر تصريح له كشف خلاله بأن نسبة نجاح المشاريع السعودية واستمرارها لم يتجاوز الـ 10%، أي أن مشروع واحد بين كل عشرة مشاريع يمكن أن يحالفه النجاح المُنتظر ليستمر ويتطور لما يزيد عن الـ 10 سنين.

كما أوضح فهد القاسم أن من أهم الخطوات التي تسهم في تطوير المشاريع التجارية ونجاحها هي: معرفة الإنسان بنفسه، هل هو من الصنف القيادي أم المغامر، أم هو شخص استراتيجي، أو جاد؟، وما هي أقصى طموحاته، وما أبعاد اهتماماته وهواياته وإمكاناته، بالإضافة إلى أهمية بُعد النظر بوضع أهداف بعيدة للمشروع وخطط تطوير مدروسة، وانتقاء الوقت الملائم للانطلاق في التنفيذ.

وقد أكد القاسم على أهمية ترتيب الأولويات وإعطاء كافة المسؤوليات حقها سواء في المشاريع التي تُدار أو مسؤوليات الأسرة والمجتمع، وأشار إلى أن انتقاء المشاريع يجب أن يراعى فيها خبرة وتجارب الآخرين، والاستفادة من الأفكار السابقة كما أن من المهم امتلاك صاحب المشروع لهواية ما، مع ابتكار الأفكار المميزة القابلة للتطوير والنمو، كما نبه على أهمية عمل دراسات الجدوى الملائمة والاستعداد لكافة الاحتمالات.

وقد أشار إلى أن من أهم عناصر تطوير المشاريع ونجاحها هي: توفير الميزانية المالية الكافية، التدريب والتعليم، انتقاء الشركاء المناسبين، تقوية العلاقات بالآخرين، انتقاء اسم للمشروع، انتقاء الإداريين الإكفاء، العمل بتركيز خصوصاً في الـ 18 شهر الأول للمشروع، بالإضافة للحساب الدقيق لتكاليف المشروع، والاستفادة من مشورات أصحاب الخبرة، اختيار الموقع ومناطق التوزيع.

وقد أوضح بقوله أن هناك بعض الأمور يجب التوخي منها كالأحلام بالثراء السريع، والاستسلام للفشل، فالبحوث تشير إلى أن النجاح يكون لمشروع واحد من بين كل عشرة مشاريع يقدم عليها الشخص.

وقد شدد القاسم على مراجعة دراسات الجدوى والخطة التطويرية الموضوعة في حال فشل المشروع، بالإضافة لمراقبة المبيعات بشكل يومي وشهري لاكتشاف مكامن الخلل وتصويب الأخطاء، مع الإشارة إلى أن توفيق الله، ورضاء الوالدين، والاستغفار والصدقة، والاستخارة هي من أبرز مسببات التسخير الرئيسية لكافة النجاحات في الحياة.

عن الكاتب