بسبب النمو الاقتصادي الذي شهدته تركيا في الآونة الأخيرة ازدهرت السياحة حيث زاد أعداد السياح الزائرين إلى تركيا مما زاد من حجم العائدات الاقتصادية.
وبسبب إقليمها الدافئ فإن السياحة البحرية فيها تزدهر أكثر من غيرها من البلدان بسبب وجود شواطئ البحر الأبيض وغرب مرمة وبحر ايجة.
كما أنها تتميز بآثارها وتاريخها القديم الممتد على مر العصور حيث توالى الحكم على تركيا بحضارات مختلفة أمثال الآشوريين والسومريين وهذا ما يدفع السياح إلى زيارة تركيا لرؤية آثارها.
ونذكر أنها حصلت على المركز العاشر من حيث استقبال السياح وهذا ما تبين في الإحصائية التي ذكرت بأن أكثر من 36 مليون و800 ألف سائح قاموا بزيارة تركيا خلال السنة الماضية.
أنواع السياحة في تركيا:
السياحة العلاجية: يقصد الزائرين تركيا للذهاب إلى العلاج في المنشآت الطبية عالية الجودة وفي الوقت نفسه يدمجون العلاج مع إقامة بفنادق خمس نجوم في الباقة، حيث استطاعت تركيا إحراز المركز العاشر بمجال السياحة العلاجية وازداد عدد الزائرين بسبب العلاج 5 أضعاف خلال 5 أعوام.
سياحة الصيد: الحياة البرية والغطاء النباتي في تركيا يساعد على الصيد ويجعلها قابلة للتطور في مجال سياحة الصيد وفي المستقبل سيتم إنشاء مراكز للصيد تحت إشراف وزارة الغابات والمديرية العامة للحدائق والصيد.
السياحة الشتوية: تتميز تركيا في جبالها التي لا ينقطع عنها الثلج سواء كان في الصيف أو الشتاء وهذا ما يجعلها مقصد كثير من الزائرين لممارسة رياضة التزلج.
السياحة الحضارية: إن تطور التكنولوجيا جعل العالم أشبه بقرية صغيرة ويسهل التواصل مع سكانها دون أي اعتبار للحدود بين الدول.
سياحة المنابع والعيون: تعتبر تركيا من أوائل دول العالم من ناحية عدد وطاقة المنابع بها حيث يوجد فيها أكثر من 1000 نبع مياه جوفية ساخنة تتراوح حرارتها من 20 إلى 110 درجات مئوية.
مركز المؤتمرات: تركيا مكانًا رائعًا لعقد الاجتماعات والمؤتمرات بسبب المخزون الثقافي والتاريخي الذي تتمتع به الدولة.
سياحة الشباب: إن تركيا هي مقصد جميع شباب العالم حيث أنهم دائمًا على شغف للاطلاع على أماكن جديدة وتكثيف علاقاتهم الاجتماعية والتعرف على عادات وتقاليد جديدة تخص أي بلد يقوموا بزيارتها.
سياحة اليخوت: تعتبر تركيا جنة لأصحاب اليخوت حيث يحيطها البحر الأبيض المتوسط وبحر ايجة والبحر الأسود وبحر مرمرة من ثلاث جهات.
السياحة النباتية: بسبب موقع تركيا الجغرافي الذي يربط بين قارات ثلاث جعل شبه جزيرة الأناضول تحتوي على أنواع متعددة ونادرة من النباتات.
سياحة المغارات: تحتوي تركيا على 40 ألف مغارة حيث تعتبر جنة المغارات وتتمركز هذه السياحة في جبال الغرب ووسط طوروس.
سياحة السهول: اشتهر الأتراك بالحياة الريفية التي تميزهم عن غيرهم والذي ساعدهم على هذه المعيشة الريفية هو الإقليم المناخي والجغرافي لتركيا.
سياحة تسلق الجبال: يوجد في تركيا جبال ذات ارتفاعات مختلفة وهذا ما يجعل من تركيا المكان المناسب لممارسة الرياضة الشتوية.
سياحة التجديف: تعتبر تركيا من البلاد الغنية بالمياه؛ والينابيع وإطلالها على البحار؛ وهذه الخاصية تزيد من أهميتها وخاصة في مجال السياحة؛ إذ إنها مناسبة لممارسة مختلف أنواع النشاطات المائية منها التجديف وسباق القوارب.
سياحة الغوص تحت الماء: تعتبر تركيا من الأماكن المهمة للغواصين؛ لأنها تحتوي على المغارات والصخور التي تتواجد تحت سطح البحر؛ وتنتظر الاكتشاف.
التمتع بمشاهدة الطيور: تعتبر مشاهدة الطيور بتنوعها من السياحات المعروفة في تركيا، وهي الأماكن التي يمكن فيها التعرف على الطبيعة من خلال مشاهدة الطيور، الطيور علامة من علامات الجو الصحي ويتواجد السياح في كل مجالات الحياة. ويمكن مشاهدة الطيور داخل المدينة، في الحديقة، في الغابة، في الصحراء وجميع أنحاء المنطقة.
سياحة المظلات: تركيا من الأماكن المهمة لممارسة رياضة الهبوط بالمظلة.