كيف تكون ملهماً للآخرين؟

لتكون شخصية محبوبة ومتميزة، مقنعة للآخرين ليس بالضرورة أبداً أن تمتلك قصراً، أو أن ترتدي ثياباً من أفخم الماركات العالمية، بل إن ذلك الأمر ينبع من داخلك، وليس من الأشياء المادية المحيطة بك.

فهذه الهالة التي قد تمنحك إياها تلك الأشياء بالتأكيد ستزول بزوالها، ولكن أن تكسب احترام وإعجاب كل من يلتقيك بشخصيتك المتميزة، وأفكارك الرائعة، وأسلوب حديثك المشوق واللطيف هنا يكمن سر الشخصية الجذابة والملفتة.

قال وينستون تشرشل: “نحن نعيش بما نأخذه ولكننا نصنع حياة بما نعطيه”. فأنت لا تحتاج لكي تكون شخصاً مشهوراً لتكون مؤثراً في حياة الآخرين، بتصرفاتك وردود أفعالك ستصبح قدوة إيجابية لهم.

ولكي تكون مصدر إلهام لشخص ما، فهنا أبرز 5 نصائح وخطوات عملية تقودك إلى هذا الهدف:

1- فى البداية عليك أن تكون حقيقيًّا وواقعيًّا ومخلصًا للأمور والتفاصيل التى تقوم بها، ومن هذا المنطلق ستكون مصدر إلهام للمحيطين بك والمتعاملين معك، لهذا عليك أن تصدق ما تقوله وتؤمن به، وخاصة إذا كان لديك مفهوم خاص بك للحياة.

2- من المهم أن تكون قوي العاطفة والشخصية والفكر، وألا تدع الناس تراك غاضباً أو مستاء، ولا بدّ من أن تكون قويًّا عند القيام بالمهام الصعبة، وتمتلك الإدراك العميق والقدرة الكافية للسيطرة على الأوضاع والتعامل مع الضغوط.

3- الشخص الذى يسعى إلى أن يكون محفّزًا للآخرين ومصدرًا للإلهام لهم، عليه أن يسأل فقط عن الأشياء التى يمكنه تحقيقها وإنجازها مع الآخرين، دون الدخول فى مساحات تفوق قدراته أو استعداداته.

4- عليك الاهتمام الجاد والعميق بمعرفة كل المشكلات التى قد تعترض طريقك، وامتلاك المعرفة الكافية بآلية تخطّي العقبات الطارئة، وكيفية التعامل معها والتغلب عليها، وهذا بالطبع سيعطى لجمهورك مزيدًا من الثقة والحافز الإيجابي والإلهام أيضًا.

5- اهتم بأن تمنح الآخرين قدرًا من الأمل والتفاؤل والطاقة الإيجابية، فالأمل هو الاحتياج الشعوري والإنساني الأكثر أهمية وتأثيرًا فى التجربة العملية والسعي الدائم إلى الإنجاز والتقدم، وكن طاقة دافعة وحافزًا دائمًا للتفكير فى الأهداف وطرق ووسائل تحقيقها.

عن الكاتب