استراتيجيات تسويقية احترافية من ستيف جوبز

تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا

1. شارك المفكرين والمؤثرين في الاقتناع بمنتجك:

مما يُعرف عن شركة آبل هو انتقائها للمشاهير من الكتاب والصحفين والشخصيات الهامة بإشراكهم في التسويق الإبداعي عبر تجربة منتجاتهم قبل إطلاقها في السوق بوقت كافِ، لتركهم بعد ذلك يسردون للعامة نقاط التطور الذي أوجدها هذا المنتج في حياتهم، وبذلك أنت تجعل بهذه الخطة التسويقية الاحترافية الجميع في حال ترقب وانتظار، ليكون الجميع ملم بالمنتج حين يتوفر فعلياً في السوق.

وهي خطة تسويقية ناجحة جداً حيث أن شركة آبل لها بصمة مميزة في التسويق وعليه فلا يتوقع الجميع سوى  نفس النجاح، الأمر الذي يخلق الجو الإيجابي في الضجة الإعلامية.

وحتى إذا لم تحظى بنفس الصيت والشهرة لكنك مشارك في التسويق بالوسائل الإعلانية المختلفة فأنت توهب منتجك فرصة تسويق ذهبية قبل إطلاقه في السوق، ومما يجب عليك فعله هو أن تجعل الإعلاميين يتعرفون عليك وعلى منتجك لتحظى بالتعامل الخاص، فإن كان منتج جيد يضيف فعلياً للناس ويستحق الاهتمام فأنت تسير على نفس خطى شركة آبل.

2. نصب تركيزك على العملاء المستهدفين وليس على المنتج:

قلما يمكن أن تجد ستيف جوبز يشير في الخطط التسويقية الخاصة به إلى المواصفات التقنية لأي منتج كان من شركة آبل، كونه يدرك أن من يبحث عن تلك التفاصيل يستطيع الحصول عليها عبر موقع شركته الإلكتروني، وعلى الصعيد الآخر فكثيراً ما نجد ستيف يتألق في الخطط التسويقية عبر إيضاحه لإمكانيات منتجات شركته في جعل الحياة أسهل وأيسر، حيث ستجده يطرح أثناء التسويق تساؤل: لما مشغل موسيقى MP3 هو جهاز بمفرده، والهاتف النقال جهاز بمفرده، ويتسائل معك: ما المانع من دمجهما في جهاز واحد كجهاز الآيفون؟! وهذا ما يبحث عنه الناس فعلياً ويشغل حيز من تفكيرهم.

والحاصل بشكل واقعي هو أنك ربما تجد فريق العمل الخاص بشركة آبل ينطلق في إخبار الناس بحماس عما يحمله الجهاز الجديد من مزايا تقنية، وذلك ظناً منهم أن العميل يشاركه نفس الاهتمام التقني، لكن في الواقع الجميع مشغول بأولويات أهم ولا يكترث لتلك التفاصيل.

وذلك ما ينبغي عليك الالتزام به في التسويق الاحترافي، ألا تتحدث عن منتجك بل تتحدث عن نتائج استخدامه، اشرح كيف يمكن لمنتجك أن يجعل من الحياة أسهل بطريقة عملية وبتجسيد واقعي يمكن استيعاب العامة له.