معظم المنشآت لا يصل صوتها إلى كل عملائها الحقيقيين، فنجد كثيراً من المنشآت الكبيرة والتي دُفع عليها الملايين حتى تصل لهذا المستوى، تهوي في غياهب الجب عن أنظار كثير من عملائها الحقيقيين وتصنف في عداد المفقودين بالنسبة لهم..
ففي الغالب يصل صوتها إلى جزء بسيط من عملائها وتركن هذه المنشأة على هؤلاء العملاء ظناً منها أن صوتها قد وصل إلى آخر مدى ممكن. وأنه لا يوجد بعد ذلك من يهتم بنشاطها وخدماتها.
لكننا لو أمعنا النظر فسنجد هالة كبيرة من العملاء (أكبر بكثير مما نتصور) لم نستطع الوصول إليهم وقد يكونون أكثر عدداً وأعلى قيمة من عملائنا الحاليين، وهذه وقائع مجربة على أرض الواقع من قبل المستشار لـ تطوير الأعمال مع كثير من عملائه.
حيث أنه لم يتم الوصول لهؤلاء العملاء لأنهم متحصنين ببعض العادات الروتينية (لعدم اطلاعهم على كل وسائل الإعلان – لعدم اهتمامهم بالوسائل الإعلانية الروتينية – لوجود من ينوب عنهم في بعض الجزئيات – لتحصنهم ببعض الموظفين والمُعطى لهم صلاحيات عالية – لعدم وصول المناديب والمسوقين الميدانيين إلى أماكن هؤلاء العملاء…) ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع المستشار لـ تطوير الأعمال في تصميم آليات جديدة وتطوير بعض الآليات القديمة ضماناً للوصول إلى أكبر قدر من العملاء المحتملين وإصابتهم في عقر دارهم.