من منا لا يحلم أو يتمنى العديد من الأمنيات في خياله ، وهناك من يحلم ويكتفى بمجرد التمني ، وآخرون يصرون على تحقيق أحلامهم ، ومن دون أن يدرى يجذب تلك الأحلام بقانون الجذب ، وهذا القانون ليس العصا السحرية ، ولكنه وسيلة لتحقيق الأحلام ، خاصة ونحن نمتلك 50 و70 ألف من الأفكار في اللاوعى في اليوم الواحد ، منها حوالى 80? أفكار سلبية.
ما هو قانون الجذب؟
يعتبر هذا القانون من المعجزات الإلهية ونعمة كبيرة من النعم التي من الله بها علينا ، إذ يجب فقط فهمه وإدراكه والإيمان به ، ومن ثمة تستطيع تحقيق المستحيل أو بالأحرى ما كنت تظنه أنت أنه مستحيل تحقيق ولو جزء منه.
لقد قامت الكاتبة الأسترالية “روندا بايرن” بتأليف كتاب “السر” سنة 2006 … لتطرح من خلاله ماهية قانون الجذب ولتفصح فيه عن أهم وأعظم سر قد يكتشفه الإنسان من أجل تحقيق حياة سعيدة وناجحة للأبد…في جميع المجالات ؛ في العلم أو الوظيفة أو الجمال أو الصحة أو المال والأعمال أو حتى الدين
لهذا القانون العجيب أجمع الخبراء في هذا المجال أنه هو ببساطة : الأفكار تغدو أشياء ، أي أن للفكرة تردد على أرض الواقع فالأفكار لا تضل في ذهنك بل تخرج وتشمل كل حياتك ،فقانون التجاذب لا يميز بين ما تريد وبين ما لا تريد إنما يجسد ما تفكر به سواء أكان ما تفكر به سلبي أو إيجابي ، ويعمل بذلك المنطق الذي تفكر به لا غير. أي أن كل ما تفكر به وتشعر به اليوم يخلق مستقبلك
وهو مرهون بالإحساس الباطني الذي يسكن الإنسان ولا نقصد هنا مجرد نمط تفكير إيجابي وهذا هو قانون الجذب فقط ، بل هو أكتر من ذلك متله متل باقي القوانين الأخرى التي تخضع لها الحياة ،إنه أعمق مما يظن الإنسان.
تخلى عن أي معتقدات محدودة أو سلبية لديك وكن واثقاً بالله تعالى أنه سيسخر لك الكون لتحقيق رغبتك بالحصول على ما تريد واعلم أن كثير من الناس سيدخلون ويخرجون من حياتك وأن كل واحد منهم هو فرصة لتعرف نفسك اكثر وما تريد أن تكون عليه حياتك بالفعل