كيف تكسب محبة الآخرين !

تعلم كيف تكسب محبة الآخرين واهتمامهم!

وهناك ست طرق لكسب محبة الناس كما وردت في كتاب ” دايل كارينغي”.

1. أظهر اهتمامك بالناس.

2. ابتسم.

3. تذكر أن اسم الإنسان هو أجمل وأهم الأسماء بالنسبة له.

4. كن مستمعاً لبقاً وشجع الآخرين للتحدث عن أنفسهم.

5. تحدث عن الأشياء التي هي موضع اهتمام الآخرين.

6. اجعل الشخص الآخر يشعر بأهميته لكن افعل ذلك بصدق.

7. اظهر اهتمامك بالناس

نحن جميعاً سواء كنا جزارين أو خبازين أو موظفين أو ملوكاً نحب أن يعجب الناس بنا، وإذا أردنا أن نكسب الناس يجب أن ننسى أنفسنا ونفكر بهم فقط وبمساعدتهم، لو زارك فلان يوماً فأظهر له بأنك مهتم به واسأله عن أخباره ولماذا لم يأتي لك ؟
فإذا أردت أن تكسب قوة الناس فأظهر اهتمامك بالناس، واعلموا نحن لا نهتم بالآخرين إلا عندما يهتموا بنا.

الابتسامة
كان قدماء الصينيين يقولون:
” الإنسان الذي لا يملك وجهاً باسماً، يجب أن لا يفتح محلاً تجارياً ”
فالدين يحث على الابتسامة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (تبسمك في وجه اخيك صدقة).
فكلما خرجت من باب منزلك ارفع رأسك واملأ رئتيك بالهواء، ومتع نفسك من أشعة الشمس وألق التحية على أصدقائك وأنت تبتسم، وبث الروح في كل مصافحة، لا تخشى إساءة فهمك وستجد نفسك مع مرور الزمن تقتنص الفرص الذاتية تلقائياً لتحقيق رغباتك.

تذكر اسم الإنسان هو أجمل وأهم الأسماء بالنسبة له.
حاول أن تتذكر  اسم كل شخص تتعرف عليه فأنت إذا ناديت إنسان باسمه ونطقت به بسهولة فإنك بذلك ستترك بنفسه أطيب الأثر ولكن إذا ما نسيت اسمه أو لفظته فأنت تقترف ذنباً لا يغتفر.

كن مستمعاً لبقاً وشجع الآخرين للتحدث عن أنفسهم.
إذا كنت تريد أن تعرف كيف يتجنبك الناس ويتغامزوا عليك ويسخروا منك من خلف ظهرك إليك هذه الوصفة ” لا تصغى طويلاً إلى أحد، تكلم عن نفسك دون انقطاع، وان كانت لديك فكرة تريد أن تذكرها أثناء حديث الشخص الآخر، لا تنتظر ريثما ينتهي، فذكاءه لا يعادل ذكاءك فلما تضيع الوقت بالاستماع إلى ثرثرته السخيفة؟ قاطعه فوراً واعترضه في منتصف الطريق، والعكس صحيح لأن الناس تكره أن تتعامل مع هذا الصنف من الناس.

اذا أردت أن تكون متحدثاً لبقاً كن مستمعاً منتبهاً.

تحدث عن الأشياء التي هي موضع اهتمام الآخرين.

لا تكن أناني وتتحدث بما يخصك أنت فقط بل دع الشخص يتحدث عن نفسه وعن همومه واهتماماته.

اجعل الشخص الآخر يشعر بأهميته ولكن افعل ذلك بصدق.

عبارات المجاملة مثل آسف لإزعاجك ، من فضلك ، هل تسمح ، شكرا.
من شأنها أن تقطر الزيت في طاحونة الحياة اليومية الرتيبة كما أنها تشير إلى التربية والأخلاق الحسنة

عن الكاتب