لقي مجال الإبداع في العقود الأربعة الأخيرة اهتماماً كبيراً من العلماء والباحثين في ميدان التربية وعلم النفس، حيث تناولت بحوث ودراسات عديدة طبيعة الإبداع ونموه والعوامل المختلفة التي تتدخل في تكوينه. والهدف الرئيسي الذي يبطّن هذه البحوث هو الوقوف على أسباب وكيفية اختلاف بعض الأفراد من حيث طرق تفكيرهم، وأساليب تنظيم ادراكاتهم وتخطيطها وتنفيذها. في
يرجع الإهتمام بموضوع حل المشكلات الإبداعي إلى منتصف القرن الماضي ويعد أوسبورن من الأوائل الذين وضعوا أسس هذه الاستراتيجية، إذ أنشأت مؤسسة ” التربية الإبداعية ” عام 1953 ، في جامعة ولاية نيويورك في بافلو لنشر أفكاره، وتشجيع الدراسات حول البرامج التربوية التي تعمل على تدريب الإبداعية. ويقوم حل المشكلات الإبداعي على التوازن والتكامل بين