أهمية تحديد الأولويات ووضع الأهداف

إذا أردت أن يحدث شيء فما عليك إلا أن تخصص له الوقت والمكان، سأتحدث اليوم عن الأهداف وأهميتها.

أهمية وضع الأهداف:

إن وضع أهداف واضحة هي المقدمة الأولى لحسن توظيف الوقت المتاح. فهي تساعد في تقييم وتوظيف الوقت المناسب للأنشطة ومن خلالها يمكن وضع سلم للأولويات، وهي عنصر للاستقرار الشخصي، وهي المحور الرئيسي لعملية التخطيط. فعندما تعرف إلى أين تتجه فإن كل الطرق توصلك.

هرم الأهداف:

إن شرط الهرمية والانسجامية بين الأهداف أمر لا يجوز التضحية به فالأهداف طويلة المدى تبنى على الأهداف قصيرة المدى في هيئة سلم قاعدته الأهداف الطويلة ومنتصفه الأهداف السنوية فالربعية وقمته الأهداف الشهرية فالأسبوعية فاليومية، وإن تحقيق الأهداف اليومية يؤدي إلى تحقيق الأهداف الأسبوعية وهكذا.

صفات الأهداف الجيدة:

1. أن يتم وضعها من قبل الفرد المعني.

2. أن تكون مكتوبة.

3. أن تكون واقعية وممكنة التحقيق.

4. أن تكون محددة وقابلة للقياس.

5. أن تتضمن جداول زمنية لتحقيقها.

6. أن تكون منسجمة.

قانون باركنسون:
وينص على أن العمل يتمدد ليملأ الوقت المتاح لإنجازه، وهذا يعني أننا يجب أن نحدد سقفاً زمنياً لإنجاز الأعمال. بمعنى آخر فإن الأهداف الغير جيدة هي الأهداف الغير محددة.

وضع الأولويات:
الأولوية هي شيء ما يتطلب اهتماماً قبل غيره، أو أنها بديل يتقدم على غيره من البدائل يختلف الناس في نظرتهم للمعايير التي على أساسها يتم تحديد أولوياتهم، إلا أن أكثر المعايير الشائعة والمعروفة التي تحكم تخصيص الوقت من قبل الناس هي:

1. طلبات الآخرين.

2. القرب من الموعد النهائي.

3. الوقت المتاح.

4. درجة الاستمتاع.

5. وقت الوصول.

6. درجة المألوفية.