شركات حفر ابار المياه الجوفية

2 من أهم شركات حفر ابار المياه الجوفية

محتوى الموضوع

تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا

شركات حفر ابار المياه الجوفية

 

 

 

يحصل الإنسان على احتياجاته المائية من مصدرين أساسيين وهما مصادر المياه السطحية وتشمل مياه الأنهار والبحيرات ومجاري الوديان ومصادر المياه الأرضية التي تشمل الآبار لذلك سنحدثكم اليوم عن شركات حفر ابار المياه الجوفية.

 

 

شركات حفر ابار المياة الجوفية في السعودية

عرفت الآبار منذ القدم على أنها المصدر الرئيسي لاستخراج المياه الجوفية من داخل طبقات الارض. والبئر هو عبارة عن ثقب أنبوبي الشكل يخترق الطبقات الحاملة للماء حيث يتم داخله تجميع المياه ومن ثم جلبها إلى السطح للاستفادة منها. في السابق كانت عملية جلب الماء إلى السطح تتم بواسطة طرق شائعة قديمة مثل الدلو. أما في الوقت الحاضر فقد اخترع الإنسان مضخات المياه التي مكنته من رفع كميات كبيرة من الماء من داخل البئر إلى السطح في فترة زمنية قصيرة جدا ومن طبقات عميقة بطرق سهلة وميسرة وهذا ما سبب زيادة استهلاك المياه الجوفية وأكد على أهمية شركات حفر  ابار المياه الجوفيه فى المملكة العربية السعودية والعالم العربي كله.

 

 

شركه الحفر العربية

تعتبر شركة الحفر العربية لحفر الآبار من الشركات الرائدة في المملكة وقد تم تأسيس الشركة وفقا لأنظمه والمعايير العالمية. وتقوم الشركة بتنفيذ مشروعاتها من خلال مجموعة عمل مدربة جيدا بأحدث المعدات والماكينات وتعتبر من الشركات الموثقة لان لديها رخصة حفر الابار فى المملكة ومن خلال مهندسين متخصصين وذو خبرة واسعة في هذا المجال وتتبع الشركة الأساليب العلمية المتقدمة في تنفيذ مشروعاتها وفرت الشركة وجيولوجيين متخصصين لعمل توصيف للموقع  قبل بدء التشغيل وأثناء العمل وأيضا لطبقات التربة وتقدم تقرير فني بذلك بعد الانتهاء من العمل.

كيفية الاتصال العنوان الرئيسي:- مبنى الشركة العربية للحفر،شارع الأمير سلطان، منطقة الشرقية،4110،المملكة العربية السعودية الخبر.  31952

الاتصال

  • هاتف: +966 13-887-2020
  • هاتف: +966 13-829-7234
  • فاكس: +966 13-882-6588

البريد الالكتروني: info@arabdrill.com

الموقع على الويب هنا 

حفر ابار المياه الجوفية
حفر ابار المياه الجوفية

 

 

شركة ابودقن لحفر الآبار

تضم طاقم من الأداريين والاستشاريين والمهندسين على اعلى مستوى من الكفاءة. كما تقوم الشركة بتنفيذ مشروعاتها من خلال مجموعة عمل مدربة جيدا على أحدث معدات الحفر بأنواعها المختلفة ومجموعة الصيانة والشركة الأساليب العلمية في توصيف الموقع أو منطقة العمل قبل وإنشاء وتنفيذ الأعمال وأخذ عينات من نواتج الحفر لطبقات التربة المختلفة وتقديم التقارير الفنية بذلك كل هذه الصفات جعلتها من الشركات المساهمة في زيادة مخزون المياه الجوفية في السعودية.

كيفيه الاتصال:-

العنوان: صناعية الفوزان – مخرج 18 طريق الخرج الجديد, المدينة الصناعية الثانية, الرياض

  • الهاتف2700340
  • الفاكس2700346
  • صندوق البريد5350
  • الرمز البريدي11422

طرق حفر ابار المياه الجوفية

1- طريقة القيسون (النصف آلى)

 طريقة القيسون هي الطريقة اليدوية أو النصف آليه لحفر الآبار  في التربة الطينية والرملية.

2- طريقة البركشن أو الدقاق

وتعتمد هذه الطريقة على إسقاط جسم صلب حاد وارتطامه بالصخور مما يسبب تهشمها وتكسيرها. ويؤدي تكرار عملية الارتطام مرات عديدة إلى اختراق الجسم الصخري الصلب و إحداث ثقب أسطواني داخله. لذا فإن الحفر بهذه الطريقة يتطلب استخدام مطرقة ثقيلة يتم رفعها وإسقاطها على الصخور. وتنتهي مطرقة الحفر بطرف حاد يعرف برأس الحفار Drilling Bit وهو الذي يؤدي إلى ثقب الصخور في المكان الذي تسقط عليه المطرقة.

3- طريقه الحفر الدوار (الروتارى)

عندما أصبح لزاما البحث عن مصادر جديدة للماء قد تقع على أعماق كبيرة من سطح الأرض فيتم ذلك بطريقه الحفر الدوار لزيادة معدل اختراق الحفارة للطبقات الجيولوجية ولزيادة أعماق الآبار لتصل إلى خزانات جوفية واقعه على أعماق كبيرة لم يستطع الإنسان الوصول إليها قبل تطوير هذه الطريقة. تتلخص طريقة الدوران الدوار في أن رأس الحفارة عبارة عن بريمة تدور دورانا رحويا يؤدي إلى سحق المادة الصخرية التي يخترقها.

وتتم إزالة نواتج سحق الصخور باستخدام دوره مستمرة من سائل طيني خاص يستخدم لهذه الطريقة يعرف بسائل الحفر. يضخ سائل الحفر عبر أنبوب الحفر إلى داخل البئر حيث يخرج من خلال فتحات في رأس الحفارة ليأخذ طريقة عبر الفجوة الموجودة بين أنبوب الحفر وجدار البئر حتى يصل إلى السطح.

يوجه هذا السائل على السطح إلى حفرة خاصة تعرف بحفرة الترسيب ويترك في هذه الحفرة حتى يتم ترسيب ما يحمله من فتات الصخور الناتجة عن عملية الحفر ثم يتم نقلة إلى حفرة أخرى ليكون جاهزا للضخ مرة ثانية إلى داخل البئر.

طريقة الحفر الدوار
طريقة الحفر الدوار

ثانيا: عمليه تغليف البئر

يغلف جدار البئر من الداخل بأنبوب معدني أو بلاستيك مصمت يسمى غلاف البئر ( كيسنج) فائدة تدعيم جدران البئر ويعمل أيضا كأنبوب لنقل الماء الذى يضخة البئر. وغلاف البئر لا يغلف كامل عمق البئر لكنة يصل ولابد الى مسافة محددة بعدها تركب المصافي وهي عبارة عن أنبوب من نفس خامة أنبوب الغلاف ولها نفس قطرة لكنها تختلف في كون جدار الأنبوب به فتحات طولية متقاربة وعموما فأن هذه الفتحات كلما زادت نسبة مساحتها الى مساحة سطح أنبوب المصافي الكلية كلما زاد تصرف ماء البئر.

ثالثا: الغلاف الحصوي للبئر

يكون حفر البئر ذو قطر أكبر من قطر غلاف ومصافى البئر بحيث يوزع حولهما وبالتساوي غلاف حصوي سمكة لا يقل عن 3 بوصة ولا يزيد عن 8 بوصة. أهمية هذا الغلاف تكون فى عملة كمرشح لحماية البئر من دخول الرمال فيه وضخ الرمال وتزداد أهميته عندما تكون الطبقة الحاملة للمياه رملية أو بها حبيبات رمل ناعم كثيرة. الرمال الداخلة للبئر ستضخ ولن تلحظها بعينيك لأن لونها فاتح ولصغر حجمها النسبي وهي تسبب ضررا لريش مروحة الطلمبة كما أنها ستتراكم بالبئر وستسبب انخفاض كفاءة البئر عامة.

 ليس صحيحا أن يحسب حجم حبات الزلط بالغلاف الحصوي على أساس أن تكون أكبر من فتحات مصافى البئر فحسب. يحسب حجم حصوات الغلاف الحصوي على أساس تحليل عينة من الطبقة الحاملة للمياه بالمنخل لتحديد حجم حبيبات العينة والنسبة المؤدية لكل حجم من أحجام الحبيبات بالعينة وبناء على ذلك يحدد حجم حبات غلاف البئر الحصوي التي يضم اضافتها ببطء واستمرار حول الغلاف والمصافي بواسطة القيسون و هو ماسورة قطرها باتساع حفر البئر.

رابعا: تطوير وتنمية البئر

وهو يعرف أيضا باسم تنفيض البئر أو باسم تنظيف البئر.  يفيد التنفيض في تنظيف البئر وتسليك مسام الغلاف الحصوي حول البئر وترتيب الحبات مما يسبب في رفع كفاءة البئر وتجرى هذه العملية لفائدتها بعد حفر البئر كما تجرى بعد ذلك لاحقا بغرض أعمال صيانة البئر والمحافظة على كفائته. يتم تنفيض البئر بإحكام بإغلاق فتحة البئر العلوية بغطاء ينفذ عبرة ومن خلاله هواء مضغوط بواسطة ضاغط للهواء (كومبريسور).

 

خامسا: توريد وتركيب الطلمبات أو المضخات

توريد الطلمبات ومشتملاتها من مواسير وكابلات ولوح كهرباء وتركيبها وتنزيلها من أجل عمل ابار مياه  وتشغيلها وفي النهاية نكون قد حصلنا على المياه الجوفية.

تصميم ابار المياه الجوفية

يعتبر البئر بمثابة مجرى ينقل الماء من الطبقة الحاملة إلى السطح، وهذا المجرى يجب تصميمه كي:

  1. يعطي أعلى إنتاجية بأقصى كفاءة وأقل انخفاض في المنسوب.
  2. يتناسب التصرف مع محطة الضخ وخصائص الطبقة الحاملة.
  3. ينتج نوعية مياه جيدة ومحمية من التلوث وخالية من الرمل.
  4. تعظيم عمر البئر بما يتناسب مع التكلفة.
  5. تكون التكلفة معقولة على المدى القصير والمدى البعيد.

الهدف الشامل لتصميم البئر هو:

  1. إيجاد منشأ ثابت ودائم لفترة طويلة وكفؤ وفيه مكان يكفي لتركيب مضخة.
  2. يسمح بانتقال الماء الأرضي من الطبقة الحاملة إلى البئر دون جهد وتكلفة بئر ماء أقل.
  3. خالي من الرمل.
  4. أن يكون الماء بالكمية والنوعية المطلوبة.
  5. يمنع النمو البكتيري وتعفن المواد في البئر.

ربما تفيدك قراءة: تعرف على طريقة حفر الابار

 

أمور كثيرة يجب أخذها بالاعتبار عند تصميم البئر، مثل:

  1. عمق البئر.
  2. نوع البئر.
  3.  حركة المياه الجوفية.
  4.  مادة المصفاة، حجمها (قطرها) وسمكها.
  5. تصميم مآخذ المياه.
  6. خريطة المياه الجوفية.
  7.  المراقبة والصيانة.
  8. مانع تسرب التكوين.

 

 

 

 

 

 

الهدف الشامل لتصميم البئر
الهدف الشامل لتصميم البئر

 

 

 

 

 

مشاكل حفر ابار المياه الجوفية

 مشاكل الآبار تنقسم إلى الآتى:

  • مشاكل يصعب علاجها مثل مشكلة التآكل وهذا يؤدي إلى هجر البئر وتختلف حسب انواع الخزانات الجوفية.
  • مشاكل يمكن علاجها مثل دخول الرمل أو الطمي الناعم داخل البئر أو تغير لون المياه مع ظهور بعض الشوائب.
  • مشاكل ناجمة عن عمليات التقشير، تمثل 80% من المشاكل التي تحدث في الآبار. فالتقشير قد يحدث لأسباب كيماوية أو بيولوجية أو ميكانيكية، ولكل من هذه الأنواع طرق معالجة خاصة به.

 طرق المعالجة هي:

الطرق الميكانيكية:

  • سحب المصافي ومواسير التغليف من البئر لتنظيفها أو استبدالها وإعادتها إلى البئر.
  • يتم معالجة التقشير ميكانيكياً بوضع شحنة كهربائية طفيفة ومتماثلة على كل جزء من جزيئات السلت فتؤدي إلى تنافرها من بعضها وسقوطها في البئر، ثم تضخ خارج البئر.

الطرق الكيميائية:

  • استعمال الماد الكيماوية لمعالجة المصافي ومواسير التغليف وأجزاء المضخة المسدودة بدون إخراجها من البئر.

المعالجة بحامض الهيدروكلوريك:

  • يستخدم حامض الهيدروليك المركز لإزالة القشرة الكربونية (كربونات الكالسيوم والمغنيسيوم وأكسيد وهيدروكسيدات الحديد).
  • يجب رفع المضخة وعمود الصرف قبل إضافة الحامض مع إضافة بعض المثبطات لمنع تآكل المعادن.
  • بعد إتمام المعالجة يجب إزالة بقايا الحوامض من البئر لتنظيف المياه.
  • يمكن إعادة المعالجة عدة مرات لنفس البئر إذا تطلع الأمر.

المعالجة بالبوليفوسفات:

  • يستخدم البوليفوسفات القاعدي أو الحامضي المضغوط في معالجة و إصلاح الآبار المحفورة بالطبقات الغير متماسكة.
  • تعمل هذه المادة على تحريك وتفكيك وإزالة الرواسب الناعمة مثل الرمل والأتربة والطمي والغرويات.
  • يمكن استعمال هذه المادة لمعالجة بعض الرواسب الحديدية الناعمة.

 

المعالجة بحامض الهيدروكسي استيك:

  • يمكنه إذابة القشور المعدنية.
  • بقتل البكتريا.
  • يزيل قشور الحديد.
  • معالجة بكتريا الحديد.
  • يمنع إعادة ترسيب القشور.

المعالجة بالكلور:

  • يتم معالجة الآبار بالكلور بعد المعالجة بالحوامض والفوسفات.
  • تعد المرحلة النهائية من مراحل معالجة الكيمياوية لوضع البئر في الخدمة.
  • يستعمل أيضاً في معالجة الكبريت ويرقات البكتريا.
  • كما يستعمل برمنجنات البوتاسيوم لإزالة التقشير البكتريولوجي.

انواع الابار الجوفية

الآبار السطحية:

وهي التي يستمد منها الماء من طبقة حاملة للمياه (Water table well) ويكون منسوب سطح المياه في حاله عدم تشغيل البئر مساويا لمنسوب سطح المياه الجوفي, ومساويا للضغط الجوي.

الآبار العميقة:

وهي التي تستمد منها المياه من طبقة حاملة للمياه على أعماق بعيدة ومحصورة بين طبقتين غير منفذتين ,وعادة ما تكون غنيه بالمياه.

وتتميز الآبار العميقة بعدم التلوث مياهها من الناحية البكتريولوجية (الأمر الذي يحدث في الآبار السطحية), وكذلك باندفاع الماء ذاتيا في بعضها دون الحاجة لاستخدم مضخات الماء وتسمى (الآبار الارتوازيه).

ربما تفيدك قراءة: أفضل 4 خطوات لمشروع رخام وجرانيت مربح

 

 

الآبار الارتوازية:

هي الآبار التي تتغذى من طبقة مسامية ,تكون المياه الجوفية فيها تحت ضغط اعلى من الضغط الجوي ,فيرتفع سطح الماء في البئر إلي مستوي اعلى من الطبقات المحيطة بالبئر ,وهذه النوع من الآبار ينقسم إلى نوعين هما:

أبار ارتوازية متدفقة (Following Artesian well )

وهي الآبار التي تكون المياه فيها معرضة لضغط كاف يسبب ارتفاع الماء إلى فوهه البئر عند مستوي سطح الأرض أو أعلى الأمر الذي يغني عن استعمال مضخات لسحب المياه من البئر.

آبار ارتوازيه غير متدفقة (Non-following Artesian well)

وهي الآبار التي لا تتعرض المياه الجوفيه فيها لضغط كاف يسبب ارتفاع الماء إلى سطح الأرض, بل يسبب ارتفاع الماء إلى منسوب أقل من سطح الأرض, الأمر الذي يستلزم معه استخدم مضخات لاستخراج المياه من البئر.

الآبار متعددة الطبقات:

وهي الآبار التي تخترق عده طبقات المياه الجوفية حامله للمياه, مما يودي إلي زيادة تصرف البئر, وتحسين خواص المياه بسبب اختلاف نوعية المياه في الطبقات الحاملة المختلفة.

صيانة بار المياه الجوفية

تكون مُعالجة الآبار وإصلاحها بالطريقتين الآتيتين:

  • الطريقة الميكانيكية: تعتمد هذه الطريقة على سحب المصافي ومواسير التغليف من البئر وتنظيفها أو استبدالها، ثم إعادتها إلى البئر.
  • الطريقة الكيمياوية: وهي عملية مُعالجة المصافي ومواسير التغليف وأجزاء المضخة المسدودة باستعمال الحموض والمواد الكيمياوية الأخرى من دون إخراجها من البئر.

اهمية المياه الجوفيه

تُشكِل المياه الجوفية حوالي (30%) من نسبة المياه العذبة على سطح الكرة الأرضية، (0.2%) منها فقط يتشكل في البحيرات والينابيع والأنهار، وحوالي (70%) منها يتواجد على هيئة ثلوج وجليد على سِفوح الجبال وفي المناطق القطبية، حيث أنَّ مياه الأنهار والبحيرات غالبًا ما تكون مدعمة بالمياه الجوفية.

فمن المثير للدهشة وليس على سبيل المبالغة نجد أنَّ تقريبَّا جميع المياه التي نستخدمها في الزراعة والصناعة ومياه الشرب تعتبر مياه جوفية أو على الأقل كانت في إحدى المراحل مياهً جوفيةً في دورة المياه في الطبيعة.

تلعب المياه الجوفية دورًا رئيسيًا وفعالًا في الجانب البيئي والاقتصادي؛ هي تمُد الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة بالمياه، خصوصًا في شهور الجفاف، وذلك عندما تكون الأمطار ضئيلة.

هل المياه الجوفية صالحة للشرب

يتم العثور على نحو 96 في المائة من جميع المياه العذبة الصالحه للشرب غير المجمدة تحت سطح الأرض وتعرف بالمياه الجوفية. وتوفر أنظمة المياه الجوفية على نطاق عالمي 25 إلى 40 في المائة من مياه الشرب في العالم. وتمثل المياه الجوفية موردا هائلا لا يمكن إدارته  إلا عن طريق فهم مختلف أنواع تجمعات المياه الجوفية ومعدلات تجددها.

فالمستودعات القريبة من السطح كثيرا ما ترتبط ارتباطا وثيقا بأنظمة المياه السطحية. وقد يمكن تجديدها مباشرة بارتشاح مياه المطر وأحيانا بالمياه الجارية على السطح، وقد تصب فيها روافد مائية مثل الجداول والبحيرات. وعندما تسحب مياه هذه المستودعات الجوفية عن طريق الضخ.

يمكن أن تسبب نقصا في تدفق النهر، مما يسفر عن نقص في مياه الشرب، أو مياه الزراعة، أو مياه الأنظمة الإيكولوجية. كما قد تتجدد مياه المستودعات الجوفية العميقة مباشرة عن طريق المياه التي تتسرب إليها ببطء من مستودعات جوفية أكثر سطحية.

غير أن المياه الجوفية ليست كلها قابلة للتجديد. فالواقع، أن البشر يستخدمون المياه الجوفية في كثير من مناطق العالم على نحو أسرع من تجديدها.

وفي بعض هذه الأماكن، تجدد كان قد تجدد تشبع المياه الجوفية خلال العصور قديمة سادتها مناخات أبرد أو أرطب. فمثلها مثل الوقود الأحفوري الذي تشكل أيضا في ظل ظروف اختفت منذ أمد طويل، تعتبر هذه “المياه الأحفورية” غير متجددة.

وتحتوي مناطق شمال أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، واستراليا، وسيبيريا، ووسط الولايات المتحدة خزانات ضخمة من المياه الجوفية الأحفورية. ويمكن أن تكون المياه الأحفورية بمثابة منحة هائلة لأولئك الذين يعيشون في مناخات قاحلة أو شبه قاحلة. غير أنها تثير أيضا سؤالا لدى مديري المياه: هل نستخدمها الآن، أو ندخرها للاستخدام فيما بعد؟

ومتى تم سحب مياه المستودعات الجوفية غير المتجددة إلى مستوى لا يعتبر ضخ المياه عنده اقتصاديا، فإنها لا تعد موردا لأنها لن تتجدد بالمياه مرة أخرى في المستقبل المنظور. ويمكن أن يكون أيضا لسحب هذه المياه طائفة من الآثار الأخرى، مثل زيادة ملوحة المياه نتيجة تسلل المياه المالحة وهبوط الأرض. لذلك تعتبر المياه الجوفية صالحه للشرب كما ان لها اهميه تزيد من وزن الدولة السياسي.

تقليل تكلفه بئر ماء
تقليل تكلفه بئر ماء

تقليل تكلفه بئر ماء

 أن يمكن تحسين الفهم لأنظمة المياه الجوفية المعقدة المختلفة في المناطق القاحلة، والمساعدة على نمذجتها بدرجة دقة أكبر، ومعرفة مسارات سريان المياه الجوفية داخل الخزانات، واختيار الأكثر مناسَبةً من النطاقات المنتجة للمياه الجوفية من الخزانات.

أن هذه المنهجية البحثية لا يقتصر تطبيقها على “أم الرضمة” او المناطق الاخرى في السعودية، بل يمكن استنساخ التجربة على طبقات كثيرة مشابهة لتلك الطبقة في شمال سيناء في مصر، وكذلك في مناطق أخرى شبيهة في السعودية والإمارات والبحرين وقطر، والعديد من الدول العربية الأخرى، حيث يمكن لهذه الطريقة أن تحل مشكلة التكلفة العالية لحفر الآبار، قبل أن نكتشف عدم وجود كميات كافية من المياه، أو وجود مياه ذات جودة ضعيفة.

أن نتائج هذا البحث ستؤدي إلى اتخاذ خطوات صحيحة نحو التخطيط والاستثمار لهذا المورد الثمين، واستخدامه بالشكل الأمثل، ناهيك بتقليل تكاليف حفر الآبار، ما يُسهِم في خفض تكاليف استصلاح المناطق الزراعية الجديدة، مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على الموازنة المائية الآمنة للنظام الهيدرولوجي للخزان الجوفي.

أسباب تعرض المياه الجوفية للتلوث

  • بصفة عامة تعتبر المياه الجوفية نقية وخالية من التلوث والبكتيريا الضارة ولكنها قد تتعرض للتلوث نتيجة بعض العوامل الخارجية مثل:
  • وجود عيوب في تصاميم آبار المياه وعدم الاهتمام بعزل الآبار المهجورة.
  • استعمال طرق غير صحيحة للتخلص من القاذورات والمياه المبتذلة المكونة للفضلات والنواتج الصناعية والزراعية والحيوانية.
  • وجود الآبار بالقرب من البالوعات والمجاري الصحية.
  • وجود الآبار في مجاري السيول والفيضانات.
  • وتتعرض الطبقات السطحية الحاملة للمياه للتلوث بدرجة كبيرة وكلما كان مستوى الماء في تلك الطبقات قريب من سطح الأرض كلما ازدادت قابليتها للتلوث.
  • وقد تنتقل البكتيريا إلى طبقات أعمق خاصة إذا كانت المواد الصخرية المكونة لتلك الطبقات عالية المسامية والنفاذية. ولحماية آبار المياه فإنه ينبغي أن تحدد مواقعها بعيداً عن مصادر التلوث ويراعي عند تصميمها وانشائها الحماية الصحية اللازمة.

على مر السنين، شكّلت المياه الجوفية أحد المصادر الرئيسية للمياه العذبة، بجانب المياه السطحية كالأنهار والبحيرات، خاصةً للبلدان التي لا تجري فيها الأنهار، وتعتمد بشكل رئيسي على الآبار وتحلية مياه البحر، كما هو الحال في دول الخليج العربي لذالك ينبغي صيانتها والاستثمار فيها.

ربما تفيدك قراءة: أهم 7 خطوات لنجاح مشروع الرخام

المصدر: المستشار لتطوير الأعمال

عن الكاتب